الأحد، ٤ يوليو ٢٠١٠

ليلة حمرا علي منديل ابيض واسود..!


وقعت احداث هذا المشهد في اليوم التالي لنهائي بطولة افريقيا لكرة القدم 2010...
المشهد الاول والاخير: ..
البطل (اللي هوا انا) مستلفي علي السرير اشاهد التلفيزيون واضعا قدمي اليسري علي اليمني ساندا ظهري علي السرير واضعا يدي خلف رأسي...تدخل امي الغرفة تعلوا شفتيها بسمة خبث جعلت عينيها تضيق بما فيهما من نظرة انتصار..
تجلس بجواري لتتقاسم مع التلفاز اهتمامي ولم تربح كل اهتمامي الا حين قالت : احمد انا لقيته !!
انا: ايه هوا ؟!!
امي: المنديل..
انا: المنديل !! منديل ايه ؟!!
امي :(بكل خبث) المنديل اللي فجيبك ..اللي عليه احمر!!
انا: احمر !! احمر ايه (قلتها بلهجة مفزوعة)
امي: الاحمر والكحلة !!
انا: ايه ..ايه هوا دا..تلاقيه بتاع ابويا وحطهولي فجيبي D:
امي : اخرس يا ...
انا:والله ماعرف عنه حاجة..وريهولي كدا ؟
(تخرج امي المنديل من خلف ظهرها ..لاضحك بطريقة هستيرية)
بقي هوا دا المنديل..ههههههههههه
الاحمر: دا احمر خدود مصر
والاسود: دا كحلة عيون مصر
انا: مش امبارح يا ماما كان الماتش بتاع مصر..دي الالوان بتاعة العلم اللي كنت راسمه علي وشي..وطبعا ماكنش هاينفع ادخل البيت ووشي بالمنظر دا..فغسلت وشي ومسحته بالمنديل اللي نسيت ارميه وحطيته فجيبي..بس ادي كل الحكاية
وداخلة عليا وتقوليلي لقيته..اتكلي علي الله يا امي خلينا نشوف الفيلم..

0 التعليقات:

إرسال تعليق